الباع الطويل لِلقانونِ الثاني
لا يمكنُ تجنب التبديد waste. هذه الحقيقةُ القاتمةُ من حقائق الحياةِ يحددها القانونِ الثاني الشهير للدينامية الحرارية تحديدا كميّا. لكن إذا كان الكون يسعى بِاطرادٍ إلى مزيدٍ من الفوضى disorder فكيف تُفَسرُ ظواهرُ الانتظام الذاتي التي غالبا ما تحدثُ في الطبيعة؟ هذه المشكلةُ مصدرُها حقيقةُ أن الدينامية الحرارية التقليدية تفترضُ أن المنظومات في حالةِ توازن، وهي حالةُ هدوء يندرُ الوصولُ إليها بالفعل في العَالمِ الواقعي.
هنالك مقاربة جديدة تغلقُ هذه الفجوةَ وتجد أن القانونَ الثاني يسري تطبيقُه على حالات بعيدة عن التوازن. لكن التحول من الانتظامِ إلى الفوضى قد يكون غير مطرد ومُفسِحا المجالَ لظهورِ جيوبٍ ذاتيةِ الانتظام.
هنالك مقاربة جديدة تغلقُ هذه الفجوةَ وتجد أن القانونَ الثاني يسري تطبيقُه على حالات بعيدة عن التوازن. لكن التحول من الانتظامِ إلى الفوضى قد يكون غير مطرد ومُفسِحا المجالَ لظهورِ جيوبٍ ذاتيةِ الانتظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق