هل هي نهاية علم الكون
قبل عقد من الزمن، توصل الفلكيون إلى الاكتشاف الثوري، وهو أن تمدد الكون آخذ في التسارع. ومازال الفلكيون منكبّين على دراسة تداعيات هذه الظاهرة.
إن التمدد المتسارع سيبعد المجرات بعضها عن بعض بسرعة أعلى من سرعة الضوء، وهذا سيجعلها تغيب عن أنظارنا. وهذه العملية تلغي النقاط المرجعية لقياس التمدد، وتضعف المنتجات المميزة للانفجار الأعظم وتحولها إلى العدم. واختصارا، إنها تزيل جميع علامات الانفجار الأعظم التي حدثت سابقا.
وبالنسبة إلى من يأتي بعدنا في المستقبل البعيد، سيبدو الكون تجمعا صغيرا للنجوم في فراغ لا نهاية له وغير متبدل.
تُرى، ما هي المعارف التي أزال الكون آثارها؟
للاطلاع علي الموضوع كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق