إلى ما بعد الأفق الكمومي
لقد جرت العادة على وصف الميكانيك الكمومي بأنه نظرية الحدود، مما يعني أن ملاحظاتنا غير موثوق بها حتما، وأن العشوائية تحكم العالم، وأن النظرية بحد ذاتها غريبة إلى درجة لا يمكنها أن تسود وتجبرنا على التخلي عن فكرة وجود عالم يمكن للعلم أن يصفه.
وقد ضربت تلك المفاهيم الخاطئة جذورها في المذاهب الفلسفية، مثل الفلسفة الوضعية المنطقية، التي كانت شائعة في الفترة التي طوّر فيها الفيزيائيون النظرية وصقلوها.
وفي الحقيقة، لا يفرض الميكانيك الكمومي حدودا ذات مغزى. ويمتلك العالم الكمومي من الغنى والتعقيد ما يتيح تقانات عملية وأنواع معرفة جديدة.
للاطلاع علي الموضوع كامل
اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق