كيف ظهر مفهوم الثقوب الدودية ؟ وما فائدتها ؟ وكيف تنشأ ؟ كل هذه الاسئلة وغيرها تدور حول الثقوب الدودية. ظهر مفهوم الثقوب الدودية بعدما اعلن اينشتاين عن النظرية النسبية العامة، وفي عام 1935 توصل مع زميله روزين الى افتراض وجود طرق مختصرة تربط مناطق الفضاء ( الزمكان ) مع بعضها مما يتيح لنا ان ننتقل بزمن اقصر وبمسافة اقصر، وبهذا المفهوم فأنه بأمكاننا ان نسبق الضوء ولكن كيف ؟ لنفترض اننا اردنا الانتقال من النقطة A الى النقطة B ومن دون ان نستخدم الثقب الدودي، اذ يجب علينا ان ننتقل على سطح التفاحة وهذا ما يحدث مع الضوء ولكن لو انتقلنا بوساطة الثقب الدودي فأننا سنسبق الضوء نتيجة مرورنا بالطريق المختصر. اذن فائدة الثقوب الدودية هي الانتقال بالزمن. يتكون الثقب الدودي من فمين وحلقوم ويمكن ان يكون الفمين عبارة عن ثقبين اسودين. يعتقد ان الثقوب الدودية نشأت بنشوء الكون حيث كانت صغيرة والان امتدت في الفضاء او لا تزال صغيرة الى الان ( متناهية الصغر ) وهذا يؤدي الى مشكلة وهي اننا نحتاجها ان تكون كبيرة لكي تسمح بدخول مركبة او اي شيء اخر والمشكلة الاخرى هي انهيارها بوقت قصير لذا فأننا سنحتاج الى مادة تمنعها من الانهيار وهذه المادة تختلف عن المادة المضادة او المادة المظلمة وقد تمكنا من توليد كميات منها ولكنها غير كافية اذ تكون طاقتها سالبة وتعمل بضغط معاكس للجاذبية ( تختلف عن الطاقة المظلمة ). من المميزات الجميلة للثقوب الدودية انها تتيح لنا ليس فقط ربط مناطق مختلفة من الفضاء لكنها تمكننا من ربط اكوان مع بعضها، ومن يدري لعلنا نستيطع ان ننشأ ثقباً دودياً وننتقل من هذه الكرة الى كوكب اخر في كوكب اخر او غشاء اخر ( حسب نظرية ام ) ولكن هل سيبقى ذلك الكوكب بسلام ونظيفاً ام حاله سيكون مشابهاً للأرض ؟
------------------------------
انقل كما تشاء ولكن تذكر جهد الكاتب ^^
Essam Munir
Genius Physicists عباقرة الفيزياء
المادة المضاضة لا تختلف عن المادة العادية بردة فعلها للجاذبية و و لكنها ستتحطم كما تتحطم المادة العادية و لكن هناك نقطة صغيرة في الثقب الاسود اذا عبرنا منها لن نتحطم كما ان الثقوب السوداء عملاقة بحجم النجوم لذلك سيكون من السهل العبور عبره ,لا تاخذ هذا على انه انتقاض و انا فقط اصحح معلوماتك بهدف الفائدة و النصح.
ردحذف